الثالث:
(فيُعرض) من إعراض الوجه، وفيه: أن شرطَ الهجرة الالتقاءُ.
(وخيرهما)؛ أي: أفضلُهما، وفيه: أن الهجرةَ تنتهي بالسلام.
"""
وَقَالَ كَعْبٌ حِينَ تَخَلَّفَ عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -: وَنَهَى النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - الْمُسْلِمِينَ عَنْ كَلاَمِنَا، وَذَكَرَ خَمْسِينَ لَيْلَةً.
(باب ما يَجوزُ من الهجران لِمَن عَصَى)
قوله: (وقال كعب) سبق في (المغازي).
(حين) ليس ظرفًا لـ (قال)؛ بل لمحذوف، أي: كان كذا وكذا.
(عن كلامنا) (?)؛ أي: هو مع صاحبَيه مُرارة بن الربيع، وهِلال بن أُمية.
* * *
6078 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ، أَخْبَرَنَا عَبْدَةُ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ