خطوطٌ، وكان من الحرير.

(خَلاَق)؛ أي: نصيب، أي: من الدِّين أو في الآخرة، وهذا في المُستَحِلِّ، أو تغليظٌ، وهو في حقِّ الرجل.

(تَكسُوها)؛ أي: تُعطيها غيرَك، وإعطاءُ الكافر ذلك وإن كان مُكلَّفًا بالفروع؛ لكن ليَبيعَه أو يُعطيَه امرأتَه ونحوه.

(أخ له من أهل مكةَ قبلَ أن يُسلِمَ) هو أخوه لأُمِّه عثمانُ بنُ حكيمِ بنِ أُميةَ، ورواه النَّسَائي وابن الحَذَّاء: (أخًا له من أُمِّه مُشرِكًا)؛ نعم، سياقُ رواية البخاري يدل على أنه أَسلَمَ بعدَ ذلك، ولم يذكروه في الصحابة؛ نعم، ابنُ إسحاق ذكر أن حكيمَ بنَ أُميةَ أَسلَمَ قديمًا بمكةَ، وقيل: المرادُ بأنه (أخ له): أنه أخٌ لأخيه زيدِ بنِ الخطاب من أُمِّه أسماءَ بنتِ وهب، فهو مجازٌ؛ إذ جُعِلَ أخُ الأخِ أخًا، ويُحتمَل أن المُرادَ أخو عمرَ من الرضاعة، والحديثُ فيه ظاهرٌ.

* * *

10 - باب فَضْلِ صِلَةِ الرَّحِمِ

(باب فضل صِلَة الرَّحِم)

هي تشريكُ ذَوِي القرابات في الخيرات، وهي مراتب: أقلُّها

طور بواسطة نورين ميديا © 2015