والعصابة] (?) شدُّ الخرقة على ما أَحاطَ بالرأسِ كلِّه، لا تغطية الرأس بالعصابة.

(وقال ابن عباس) موصولٌ في (الجمعة).

(دَسْمَاء) قيل: المُرادُ به: سوداء، ويقال: ثوب دَسِمٌ، أي: وَسِخٌ، وسبق حديثُ الهجرة كثيرًا.

(وقال أنس) هو طرفٌ من حديثٍ أخرجَه في (مناقب الأنصار) في (باب اقبَلُوا من مُحسِنِهم) عن أنس، وفيه: (فخرج النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - وقد عَصَبَ على رأسمه حاشيةَ بُردٍ).

* * *

5807 - حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُوسَى، أَخْبَرَنَا هِشَام، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا قَالَتْ: هَاجَرَ إِلَى الْحَبَشَةِ مِنَ الْمُسْلِمِينَ، وَتَجَهَّزَ أَبُو بَكْرٍ مُهَاجِرًا، فَقَالَ النَّبِي - صلى الله عليه وسلم -: "عَلَى رِسْلِكَ، فَإِنِّي أَرْجُو أَنْ يُؤْذَنَ لِي"، فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ: أَوَ تَرْجُوهُ بأبِي أَنْتَ؟ قَالَ: "نعمْ"، فَحَبَسَ أَبُو بَكْرٍ نَفْسَهُ عَلَى النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - لِصُحْبَتِهِ، وَعَلَفَ رَاحِلَتَيْنِ كَانتَا عِنْدَهُ وَرَقَ السَّمُرِ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ، قَالَ عُرْوَةُ: قَالَتْ عَائِشَةُ: فَبَيْنَا نَحْنُ يَوْمًا جُلُوسٌ في بَيْتِنَا في نَحْرِ الظَّهِيرَةِ، فَقَالَ قَائِلٌ لأَبِي بَكْرٍ: هَذَا رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - مُقْبِلًا مُتَقَنِّعًا، في سَاعَةٍ لَمْ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015