فَعَلَيْهِ بِالصَّوْمِ؟ فَإِنَّهُ لَهُ وِجَاءٌ".
(أغض) بمعنى الفاعل لا المَفعول.
* * *
(باب كثْرة النِّساء)
5067 - حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُوسَى، أَخْبَرَنَا هِشَامُ بْنُ يُوسُفَ: أَنَّ ابْنَ جُرَيْج أَخْبَرَهُمْ، قَالَ: أَخْبَرَني عَطَاءٌ، قَالَ: حَضَرْناَ مَعَ ابْنِ عَبَّاسٍ جَنَازَةَ مَيْمُونة بِسَرِفَ، فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: هَذِهِ زَوْجَةُ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -: فَإِذَا رَفَعْتُمْ نَعْشَهَا فَلَا تُزَعْزِعُوهَا وَلَا تُزَلْزِلُوهَا وَارْفُقُوا، فإِنَّهُ كَانَ عِنْدَ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - تِسْعٌ، كَانَ يَقْسِمُ لِثَمَانٍ، وَلَا يَقْسِمُ لِوَاحِدَةٍ.
الحديث الأول:
(بِسَرِف) بفتح المهملة، وكسر الراء: موضعٌ بينه وبين مكة اثنا عشَر مِيْلًا.
(نعشها) هو سَرير الميِّت.
(تزعزعوها)؛ أي: تُحركوها.
(عند النبي - صلى الله عليه وسلم -)؛ أي: إلى حين وَفاته.