فِي التُّرَابِ. يُقَالُ: {فَلَا اقْتَحَمَ الْعَقَبَةَ}: فَلَمْ يَقْتَحِم الْعَقَبةَ فِي الدُّنْيَا، ثُمَّ فَسَّرَ الْعَقَبةَ فَقَالَ: {وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْعَقَبَةُ (12) فَكُّ رَقَبَةٍ (13) أَوْ إِطْعَامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ}.
قوله تعالى: {وَوَالِدٍ وَمَا وَلَدَ} [البلد: 3] أي: آدَم وأَولاده، وقيل: إبراهيم ورَسول الله - صلى الله عليه وسلم -؛ لأنَّه من نسلِه.
(النجدين): الخَيْر والشَّر.
* * *
(سورة {وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا} [الشمس: 1])
وَقَالَ مُجَاهِدٌ: {بِطَغْوَاهَا}: بِمَعَاصِيها. {وَلَا يَخَافُ عُقْبَاهَا}: عُقْبَى أَحَدٍ.
قوله تعالى: {وَلَا يَخَافُ عُقْبَاهَا} [الشمس: 15]؛ أي: عُقبَى أَحَدٍ، وأنَّث الضَّمير لرُجوعه إلى نفْسٍ، وعبَّر عن نفْسٍ بالأَحَد، أو إلى ثَمود، واعتبَر كلَّ واحدٍ منهم على سَبيل التَّفصيل، أو معناه: لا يَخافُ عاقبةَ الدَّمدَمَةِ لأَحدٍ.
وفي بعضها: (أَخْذ) بمعجمتين، وهو معنَى الدَّمْدَمة، أي: الهلاك العامُّ.
* * *