حَسَنٌ وَإِمَّا قَبِيحٌ، وَطَوِيلٌ وَقَصِيرٌ.
قوله: (وقال الربيع بن خُثيم: فجرت) قراءَتُه على تَفسيره بتخفيف الجيم؛ فإنَّها المَنسوبة إليه.
(فعدلك) إلى آخر ما ذَكَر فيه، حاصلُه أنَّ التَّثقيل على معنى: جَعَلَك مُتناسِبَ الأطْراف، فلم يَجعلْ إحدى يدَيكَ أو رِجلَيك أَطْوَلَ، ولا إحدى عَينَيك أوسَع.
وأما بالتَّخفيف، فمعناه: صَرَفَك إلى ما شاءَ من الهيئاتِ والأَشْباه، والأَشْكال، ويَحتَمل رُجوعها إلى معنى التَّثقيل أيضًا، أي: عَدَّل بعض أعضائك.
(في أي صورة) لا يكُون على هذا متعلِّقًا بـ (عَدَلك)؛ بل مُستأنَفٌ تفسير لقوله تعالى: {فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ} [الانفطار: 8].
* * *
وَقَالَ مُجَاهِدٌ: {رَانَ}: ثَبْتُ الْخَطَايَا. {ثُوِّبَ}: جُوزِيَ، وَقَالَ غَيْرُهُ: الْمُطَفِّفُ: لَا يُوَفي غَيْرَهُ.
(سورة التَّطْفيف)
هو النَّجْش في الكَيل، أو المِيْزان.