{النُّفُوسُ زُوِّجَتْ}: يُزَوَّجُ نَظِيرَهُ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ وَالنَّارِ، ثُمَّ قَرَأَ: {احْشُرُوا الَّذِينَ ظَلَمُوا وَأَزْوَاجَهُمْ}. {عَسعَسَ}: أَدبَرَ.
قوله: (سجرت) يُطلَق على الامتِلاء، وعلى ذَهاب الماء، فهو من الأضْداد.
(الخنس) المُراد بهاء الكواكِب السَّبْعة.
(بضنين) أي: بالضاد، وبه قُرئ أيضًا، مِن ضنَّ به يضِنُّ، بالفتح والكسر، أي: بَخِل، وفسَّرَه به ليُعلم أنَّه فَعيلٌ بمعنى: فاعِل، بخلاف ظَنِيْن، فإنَّه بمعنى: مَفعُول.
(عسعس: أدبر) هو قول ابن عبَّاس وغيره، وقيل: أقبَلَ، ورُجِّح الأول بقوله بعد: {وَالصُّبْحِ إِذَا تَنَفَّسَ} [التكوير: 18]، فكأنهما حالانِ مُتصلِتانِ.
وقال الخَليل، والمُبرِّد: أَقسَمَ بإقْباله وإِدْباره معًا.
* * *
(سورة الانْفِطار)
وَقَالَ الرَّبِيعُ بْنُ خُثَيْمٍ: {فُجِّرَتْ}: فَاضَتْ. وَقَرَأَ الأَعْمَشُ وَعَاصِمٌ: {فَعَدَلَكَ} بِالتَّخْفِيفِ، وَقَرَأَهُ أَهْلُ الْحِجَازِ بِالتَّشْدِيدِ، وَأَرَادَ: مُعْتَدِلَ الْخَلْقِ، وَمَنْ خَفَّفَ؛ يَعْنِي: فِي أَيِّ صُورَةٍ شَاءَ، إِمَّا