قال (ح): لا أدري مَن يقول ذلك أبو سَلمة، أو الزُّهْري.
(فعَقِرت) بفتح المهملة، وكسر القاف، أي: تَحيَّرتُ ودُهشتُ، وفي بعضها: (عُقِرت) بالبناء للمفعول؛ حكاه السَّفَاقُسِي.
ويُروى بتقديم القاف المضمومة على العين، والصَّواب الأَوَّل.
(تقلني) من الإقْلال، وهو الحَمْل، يُقال: أقلَّ الجَرَّةَ، أي: أطاقَ حملَها.
(تلاها؛ أن النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم - قد مات) أي: تلاها لأجْل ذلك، لا أنَّ هذا قرآنٌ يُتلى.
* * *
4458 - حَدَّثَنَا عَلِيٌّ، حَدّثَنَا يَحْيَى، وَزَادَ: قَالَتْ عَائِشَةُ: لَدَدْنَاهُ في مَرَضِهِ، فَجَعَلَ يُشِيرُ إِلَيْنَا أَنْ لَا تَلُدُّونِي، فَقُلْنَا: كَرَاهِيَةُ الْمَرِيضِ لِلدَّوَاءِ، فَلَمَّا أفاقَ قَالَ: "أَلَمْ أَنْهَكُمْ أَنْ تَلُدُّونِي؟ " قُلْنَا: كَرَاهيةَ الْمَرِيضِ لِلدَّوَاءِ.
4458 / -م - فَقَالَ: "لَا يَبْقَى أَحَدٌ في الْبَيْتِ إلا لُدَّ -وَأَنَا أَنْظُرُ- إلا الْعَبَّاسَ، فَإنَّهُ لَمْ يَشْهَدْكمْ". رَوَاهُ ابْنُ أَبِي الزِّنَادِ، عَنْ هِشَامٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -.
الثاني والعشرون:
(وزاد)؛ أي: عليٌّ في روايته على عبد الله بن أبي شيبة عن يحيى.