الوليد بن عُقْبة بن أبي مُعَيط لم يكن في هذا الوقْت وُلد، أو كان طِفْلًا مسَح رسول الله - صلى الله عليه وسلم - رأْسَه يوم فتْح مكة.
(صرعى) جمع صَرِيع، أي: مَطروحٌ بين القَتْلى في المَصَارع التي عيَّنها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قبل القِتال.
* * *
3961 - حَدَّثَنَا ابْنُ نُمَيْرٍ، حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ، أَخْبَرَنَا قَيْسٌ، عَنْ عَبْدِ اللهِ - رضي الله عنه -، أَنَّهُ أَتَى أَبَا جَهْلٍ وَبِهِ رَمَقٌ يَوْمَ بَدْرٍ، فَقَالَ أَبُو جَهْلٍ: هَلْ أَعْمَدُ مِنْ رَجُلٍ قَتَلْتُمُوهُ؟.
الثاني:
(أعمد) قال الجَوْهَري: أنا أَعمَد مِن كذا، أي: أَعجَبُ منه، ومنه قول أبي جَهْل: أَعمَدُ من سيِّدٍ قتلَه قومُه، والعرب تقول: أَعمَدُ مِن قتلِ محق، أي: هل زاد على هذا، أي: ليس قتلُكم لي إلا قتلَ رجلٍ قتلَه قومُه، لا يَزيد على ذلك، ولا هو فَخْر لكم، ولا عارٌ عليَّ.
وقيل: المعنى: هل زاد الأمر على رجلٍ قتلَه قومه، فأعمَد: بمعنى: فوق، ويُؤيِّده الرواية الثانية.
وقيل: بمعنى: أغضَب، وقيل: أتوجَّع، وأَشتكي.