ثَلاَثُمِائَةٍ وَبِضْعَةَ عَشَرَ، بِعِدَّةِ أَصْحَابِ طَالُوتَ الَّذِينَ جَاوَزُوا مَعَهُ النَّهَرَ، وَمَا جَاوَزَ مَعَهُ إِلَّا مُؤْمِنٌ.

الثاني:

كالذي قبله.

* * *

7 - بابُ دُعَاءِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - علَى كُفَّارِ قُرَيْشٍ: شَيْبَةَ وَعُتْبَةَ وَالْوَلِيدِ وَأَبِي جَهْلِ بْنِ هِشَامِ، وَهَلاَكُهُمْ

(باب دُعاء النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - على كفَّار قُرَيش)

3960 - حَدَّثَنِي عَمْرُو بْنُ خَالِدٍ، حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ، حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مَيْمُونٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ - رضي الله عنه - قَالَ: اسْتَقْبَلَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - الْكَعْبَةَ فَدَعَا عَلَى نَفَرٍ مِنْ قُرَيْشٍ، عَلَى شَيْبَةَ بْنِ رَبِيعَةَ، وَعُتْبَةَ بْنِ رَبِيعَةَ، وَالْوَلِيدِ بْنِ عُتْبَةَ، وَأَبِي جَهْلِ بْنِ هِشَامٍ، فَأَشْهَدُ بِاللهِ لَقَدْ رَأَيْتُهُمْ صَرْعَى قَدْ غَيَّرتْهُمُ الشَّمْسُ، وَكَانَ يَوْمًا حَارًّا.

الحديث الأول:

(والوليد بن عتبة) بمثنَّاةٍ، كذا رواه البخاري، ووقع في "مسلم": (عُقْبة)، بالقاف، ثم نبَّه على صَوابه هو، أو راويه إبراهيم الفَقيه؛ فإنَّ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015