زمنه، وعند موته، وقد ظهر في أهل الردة وغيرهم، لا سيما عند الحادث العظيم موتِه الّذي أذهل عُقول الأكابر، فكيف ضعفاء الإيمان.
قال: والصواب عندي ما في النسخ، وفائدة خطبة أبي بكر - رضي الله عنه - تبصير الهدى، وتعريف الحق.
* * *
3671 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ، أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ، حَدَّثَنَا جَامِعُ بْنُ أَبِي رَاشِدٍ، حَدَّثَنَا أَبُو يَعْلَى، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَنَفِيَّةِ، قَالَ: قُلْتُ لأَبِي: أَيُّ النَّاسِ خَيْرٌ بَعْدَ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -؟ قَالَ: أَبُو بَكْرٍ. قُلْتُ: ثُمَّ مَنْ؟ قَالَ: ثُمَّ عُمَرُ، وَخَشِيتُ أَنْ يَقُولَ: عُثْمَانُ، قُلْتُ: ثُمَّ أَنْتَ؟ قَالَ: مَا أَنا إلا رَجُلٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ.
الثّالث عشر:
(وخشيت) وجه خشيته مع أنه حق: أنه بني على ظنه أن عليًّا خير منه، فخاف أن يقول عليٌّ: عثمان خير مني، ويكون ذلك القول منه على سبيل الهضم والتواضع، ويفهم منه بيان الواقع، فيضطرب حال الاعتقاد فيه.
* * *
3672 - حَدَّثَنَا قتيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ مَالِكٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْقَاسِم، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا أنَّهَا قَالَتْ: خَرَجْنَا مَعَ