(رُغامها) بضم الراء، وبمعجمة: ما يسيل من أنوفها، يقال: شاة رَغُومٌ، بها داءٌ يُسيل من أنفها الرُّغام، وقال (ك): هو بضم الراء، وخفة المهملة، وفي بعضها: (رعاتها) جمع راعٍ، كقاضٍ وقُضاة.

(شعف) جمع شعَفةٍ، وهي رأْس الجبَل.

(أو سعف) الشك فيه إمّا في حركة العين وسكونها، وإما في إعجام الشين وإهمالها، وهي غُصن النَّخلة، وقرحٌ يخرج في رأْس الصبي، أي: قطعةٌ من رأس الجبل.

سبق في (الإيمان).

* * *

3601 - حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ الأُوَيْسِيُّ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ، عَنْ صَالِحِ بْنِ كيْسَانَ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنِ ابْنِ الْمُسَيَّبِ وَأَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، أَنَّ أَبَا هُرَيرَةَ - رضي الله عنه - قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: "سَتكُونُ فِتَنٌ، الْقَاعِدُ فِيهَا خَيْرٌ مِنَ الْقَائِم، وَالْقَائِمُ فِيهَا خَيْرٌ مِنَ الْمَاشِي، وَالْمَاشِي فِيهَا خَيْرٌ مِنَ السَّاعِي، وَمَنْ يُشْرِفْ لَهَا تَسْتَشْرِفْهُ، وَمَنْ وَجَدَ مَلْجَأَ أَوْ مَعَاذًا فَلْيَعُذْ بِهِ".

التّاسع والعشرون:

(تشرف) فعل ماض من التفعيل، أو مضارع من الإفعال، وهو الانتصاب للشيء، والتطلع إليه، والتعرض له.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015