السابقة: أن المراد بالأمهَق هنا شدَّة البياض، وهناك التوسُّط بين البياض والسُّمرة.
وقيل: صواب الرواية ليس بالأبيض الأبهق؛ لأن البَهَق يُشبه لون البرَص.
* * *
3549 - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سَعِيدٍ أَبُو عَبْدِ اللهِ، حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ ابْنُ مَنْصُورٍ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ يُوسُفَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، قَالَ: سَمِعْتُ الْبَرَاءَ يَقُولُ: كَانَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - أَحْسَنَ النَّاسِ وَجْهًا وَأَحْسَنَهُ خَلْقًا، لَيْسَ بِالطَّوِيلِ الْبَائِنِ وَلاَ بِالْقَصِيرِ.
الثامن:
(وأحسنه) في بعضها: (وأحسَنهم).
(خَلقًا)، الأصحُّ فتح الخاء.
* * *
3550 - حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، حَدَّثَنَا هَمَّامٌ، عَنْ قَتَادَةَ قَالَ: سَأَلْتُ أَنَسًا: هَلْ خَضَبَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -؟ قَالَ: لاَ، إِنَّمَا كَانَ شَيْءٌ فِي صُدْغَيْهِ.
التاسع:
(شيء)؛ أي: من الشَّيب.