قال (خ): روى إبراهيم: (رزِّ)، يعني: الراء قبل الزاي، قال: ولستُ أدري معنى الكلام الذي ذكره أبو عبد الله في تفسير الحجَلة، وما الفرَس وما بين عينيه، أي: لأن التَّحجيل في قوائم الفرَس لا في وجهه.
قال (ك): وفي بعضها روايته كما هو المشهور.
وفائدةُ ذكره: الإشعار بأنه روَى هذه الكلمة، لا محمد بن عُبيد الله، فإنه لم يَروِها، وعليه أكثر النُّسَخ.
* * *
(باب صفة النبي - صلى الله عليه وسلم -)
3542 - حَدَّثَنَا أَبُو عَاصِمٍ، عَنْ عُمَرَ بْنِ سَعِيدِ بْنِ أَبِي حُسَيْنٍ، عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ، عَنْ عُقْبَةَ بْنِ الْحَارِثِ قَالَ: صَلَّى أَبُو بَكْرٍ - رضي الله عنه - الْعَصْرَ ثُمَّ خَرَجَ يَمْشِي، فَرَأَى الْحَسَنَ يَلْعَبُ مَعَ الصِّبْيَانِ، فَحَمَلَهُ عَلَى عَاتِقِهِ، وَقَالَ: بِأَبِي شَبِيةٌ بِالنَّبِيِّ لاَ شَبِيهٌ بِعَلِيٍّ. وَعَلِيٌّ يَضْحَكُ.
الحديث الأول:
(بأبي) قسَمٌ.
* * *