(وقال ابن وهب) تحويل الإسناد قبل تمامه، وربَّما يُكتب قبله: (ح).

(ابن شِهَاب) عبَّر عن الزُّهري بذلك ثانيًا محافظةً على ألفاظ الرُّواة وَرَعًا.

(وجار لي) بالرفع، ويجوز النَّصب، وهو أَوْس بن خَوْلِيٍّ كان النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - آخَى بينه وبين عُمر.

(الأنصار) جمع: ناصر أو نَصير، سبق مراتٍ.

(في بني أمية)؛ أي: في موضع هذه القَبيلة.

(عوالي المدينة) قُرى بقُرب المدينة، واحدُها: عالية، أَقْربها على مِيْلَين، أو ثلاثةٍ، أو أربعةٍ، وأبعدُها ثمانية.

(فإذا نزل) يحتمل الشرطيةَ، والعامل جاءَ مِن: (جئته)، أو (نزَلت) والظَّرفيةَ، فالعامل (جاءَ).

(الأنصاري) نسَبٌ للجمع، والقياس للمُفرد؛ لأنَّه صار علَمًا لهم كالمُفرَد.

(يوم نوبته)؛ أي: يومًا من أيام نَوبتِه.

(فضرب) عطفٌ على مقدَّرِ، أي: فسَمِع اعتزالَ الرَّسول -عليه السَّلام- زَوجاتِه، ورجَع إلى العَوالي، فجاء إلى بابي فضرَبَه، وتُسمى الفاء الفَصِيحة.

(ففزعت) بكسر الزاي، أي: خِفْتُ لكَون الضَّرب على خِلاف العادة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015