الصَّواب؛ لأن (ع) في "المَشارِق" قال: لما نزلتْ برسول الله - صلى الله عليه وسلم - يعني: منيَّتُه، ويُروى: (نُزِل)، أي: نزَل به الملَك لقبْض روحه - صلى الله عليه وسلم -.
(خميصة) هي الكِساء له أعلامٌ.
سبق في (الجنائز).
* * *
3455 - حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ فُرَاتٍ الْقَزَّازِ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا حَازِمٍ، قَالَ: قَاعَدْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ خَمْسَ سِنِينَ، فَسَمِعْتُهُ يُحَدِّثُ عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -، قَالَ: "كَانَتْ بَنُو إِسْرَائِيلَ تَسُوسُهُمُ الأَنْبِيَاءُ، كُلَّمَا هَلَكَ نبَيٌّ خَلَفَهُ نبِيٌّ، وَإنَّهُ لاَ نبَيَّ بَعْدِي، وَسَيَكُونُ خُلَفَاءُ فَيَكْثُرُونَ. قَالُوا: فَمَا تَأْمُرُنَا؟ قَالَ: فُوا بِبَيْعَةِ الأَوَّلِ فَالأَوَّلِ، أَعْطُوهُمْ حَقَّهُمْ، فَإِنَّ اللهَ سَائِلُهُمْ عَمَّا اسْتَرْعَاهُمْ".
الخامس:
(أعطوهم حقهم)؛ أي: أَطيعُوهم، وعاشِروهم بالسمع والطاعة، فإنَّ الله يحاسبُهم بالخير والشر عن حال رعيَّتهم.
* * *
3456 - حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ، حَدَّثَنَا أَبُو غَسَّانَ، قَالَ: حَدَّثَنِي زيدُ بْنُ أَسْلَمَ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ - رضي الله عنه -، أَنَّ