الحدَقة، ضِدُّ الجاحِظ.
(مشرف الوجنتين)؛ أي: غَليظهما.
(ناتئ الجبين)؛ أي: مُرتَفعه.
(كث اللحية)؛ أي: كثير شَعْرها.
(محلوق)؛ أي: محلُوق الرأْس، كانوا يفرقُون رؤُوسَهم ولا يحلقُونها.
وسبق أنَّ هذا ذو الخُوَيصِرة التَّميمي.
(فمنعه) لا يُنافي قولَه: (إنْ أدركتُهم لأقتلنَّهم)؛ لأنَّ المراد إدراك زمانِ خُروجهم إذا كثُروا، واعترضوا الناسَ بالسَّيف، ولم تكن هذه المعاني مجتمعةً إذ ذاك.
وقد كان هذا كما قال - صلى الله عليه وسلم -، فأوَّلُ ذلك في أيام عليٍّ - رضي الله عنه -.
(ضِئْضِئ) بكسر المعجمتين، وسُكون الهمزة الأُولى: الأَصل.
قال (ش): معناه نسلُه وعَقِبُه، ويقال: ضُؤضُؤ، ورُوي بالصاد المهملة، وهو بمعناه، قاله ابن الأَثير.
(لا يجاوز حناجرهم)؛ أي: لا يُرفَع في الأعمال الصالحة.
(يَمرقون) هو النُّفوذ حتى يخرُج من الطَّرَف الآخَر.
(من الدِّين)؛ أي: الطَّاعة، أي: يخرُجون عن طاعةِ الأئمة، وهذا نَعْت الخَوارج الذي لا يَدينون للأئمَّة ويخرُجون عليهم.