وأصابَه المُسلمون في المعركة فقتَلُوه يظنُّونه من المشركين، وحُذَيفة يَصيحُ ويقول: هو أَبي لا تَقتُلوه، فلم يَسمعُوه.

(احتجزوا)؛ أي: امتَنعوا منه، وتصدَّق حُذَيفة بدِيَتِه على مَن قتلَه، وهو عُقْبة بن مَسعود، فعَفا عنه.

(بقية خير)؛ أي: بَقيَّة دُعاءٍ واستغفارٍ لقاتِل أبيه حتى ماتَ.

وقال التَّيْمي: ما زال في حُذَيفة حُزْن على أبيه مِن قتْل المسلمين إِيَّاه.

* * *

3291 - حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ الرَّبِيعِ، حَدَّثَنَا أبو الأَحْوَصِ، عَنْ أَشْعَثَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ مَسْرُوقٍ قَالَ: قَالَتْ عَائِشَةُ رَضِيَ اللهُ عَنْها: سَألْتُ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - عَنِ الْتِفَاتِ الرَّجُلِ فِي الصَّلاَةِ، فَقَالَ: "هُوَ اخْتِلاَسٌ يَخْتَلِسُ الشَّيْطَانُ مِنْ صَلاَةِ أَحَدِكُمْ".

الثالث والعشرون:

سبَق في (باب: الالتفات في الصلاة).

* * *

3292 - حَدَّثَنَا أَبُو الْمُغِيرَةِ، حَدَّثَنَا الأَوْزَاعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي يَحيَى، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي قتادة، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015