وقَعتْ في الرحم وأراد الله تعالى أن يخلُق منها بشَرًا طارتْ في أطراف المرأَة تحت كلِّ شعرةٍ وظفُرٍ، فتَمكُث أربعين يومًا، ثم تنزِل دمًا في الرَّحم، فذلك جمعُها.

قال (ح): فيه أنَّ ظاهِر الأعمال من الحسَنات والسَّيئات أمارات، وليست بموجبات، وأنَّ مصير الأُمور في العَاقبة إلى ما سبق به القضاء، وجرَى به القدَر.

سبق في (الحيض).

* * *

3209 - حَدَّثنا مُحَمَّدُ بْنُ سَلاَمٍ، أَخْبَرَنَا مَخْلَدٌ، أَخْبَرَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ، قَالَ: أَخْبَرَني مُوسَى بْنُ عُقْبةَ، عَنْ نَافِعٍ قَالَ: قَالَ أبو هُرَيْرَة - رضي الله عنه -: عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -.

وَتَابَعَهُ أَبُو عَاصمٍ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، قَالَ: أَخْبَرَني مُوسَى بْنُ عُقْبةَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: "إِذَا أَحَبَّ اللهُ الْعَبْدَ ناَدَى جِبْرِيلَ: إِنَّ اللهَ يُحِب فُلاَنًا فَأَحبِبْهُ، فَيُحِبُّهُ جِبرِيلُ، فَيُنَادِي جِبْرِيلُ فِي أَهْلِ السَّمَاءِ: إِنَّ اللهَ يُحِبُّ فُلاَنًا فَأَحِبُّوهُ، فَيُحِبُّهُ أَهْلُ السَّمَاءِ، ثُمَّ يُوضَعُ لَهُ الْقَبُولُ فِي الأَرضِ".

الحديث الثالث:

(يوضع)؛ أي: يُلقَى في قُلوب أهلها محبَّتُه مادحِين له، مُثنِين

طور بواسطة نورين ميديا © 2015