فقالوا: وهمٌ.

(وهو)؛ أي: عبد الله.

(يتشحط) بمعجمةٍ، ثم مهملتَين، أي: يضطَرِب في الدَّم، وعبد الرَّحْمَن هو أخو عبد الله، وأما حُوَيِّصَة ومُحيِّصَة فابنا عمِّه، وبهذا قال ابن عبد البَرِّ في ترجمة حُوَيِّصة: قالا لرسول الله -صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قصَّة ابن عمِّهما عبد الله، ولكنَّه قال في ترجمة عبد الله: هو ابن أخِي حُوَيِّصَة، ومُحيِّصَة.

قال (ك): وعلى ما نَسَب (ن): عبد الله فهما ابنا عمِّ أَبيه.

(كَبِّر)؛ أي: قدِّم الأكبَر الأَسنَّ، أي: أن الأكبَر هو الأَولى بالتقدُّم في الكلام.

(أتحلفون) قال (خ): بدأَ بالمُدَّعين في اليَمين، فلمَّا نكَلوا ردَّها على المُدَّعى عليهم، فلمَّا لم يَرضَوا بأَيمانهم عقَله مِن عنده؛ لأنه عاقِلَة المسلمين، ووليُّ أمورهم.

(دم) تعلَّق به من يُوجب القِصاصَ بأيمان القَسَامة حالةَ العَمْد كمالك.

قال (ن): إنما معناه: تستحقُّون حقَّ دَمِكُم، فهو أعمُّ من القِصاص، والدِّيَة، أي: ولا دلالةَ للأعمِّ على الأخَصِّ.

(فتبرئكم)؛ أي: تَبْرأ إليكم من دَعواكُم، أو يخلِّصوكم من اليَمين بأنْ يحلِفوا، فإنهم إذا حلَفوا لم يثبُت عليهم شيءٌ، وخلصتُم أنتم من اليَمين.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015