(جُريج) بضم الجيم مُصَغَّرًا، (الرَّاهب) قال (ط): يمكن أنْ يكون نبيًّا.
(فقال)؛ أي: في نفْسِه مناجيًا لله تعالى.
(المُوْمِسَات) بالمهملة: الزَّانيات.
(الصَّوْمَعَة) بفتح المهملتين.
(فكلَّمته)؛ أي: رغَّبتْه في مباشرتها.
(الغلامَ) بالنَّصب، أي: الطفل الذي في المَهْد قبل زمان تكلُّمه.
(إلا من طين) قال ابن مالك: فيه شاهد على حذْف المَجزوم بـ (لا) النَّاهية، والمراد: لا تبنوها إلا من طين.
وفيه إثبات كرامة الأولياء، وأنَّ دُعاء الوالدَين مُجابٌ ولو حال الضَّجَر، والردُّ على من قال: الوضوء مخصوصٌ بهذه الأُمة، بل المَخصوص كونهم غُرًّا مُحَجَّلِين، وفوائد أُخر مرّت أول (الصّلاة).
واحتجَّ البخاري به على التَّرجمة بناء على أنَّ شرْع مَنْ قَبْلَنا حُجَّةٌ، وفيه نظَرٌ؛ لأنَّ شرْعَنا أَوجبَ المِثْل في المِثْليات، والحائط متقوِّم، وقد يكون على سبيل التراضي، فلا نِزاعَ.