وَقَوْلِ الله تَعَالَى: {وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْفَسَادَ}، و {لَا يُصْلِحُ عَمَلَ الْمُفْسِدِينَ}. وقال في قوله: {أَصَلَاتُكَ تَأْمُرُكَ أَنْ نَتْرُكَ مَا يَعْبُدُ آبَاؤُنَا أَوْ أَنْ نَفْعَلَ فِي أَمْوَالِنَا مَا نَشَاءُ}. وَقَالَ: {وَلَا تُؤْتُوا السُّفَهَاءَ أَمْوَالَكُمُ}، وَالْحَجْرِ فِي ذَلِكَ، وَمَا يُنْهَى عَنِ الْخِدَاعِ.
(باب ما يُنهَى عن إضاعَةِ المالِ، وقولِ الله: (إن الله لا يحب الفساد).
التلاوة: {وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْفَسَادَ} [البقرة: 205]، ثم قال: (ولا يحب عمل المفسدين) والتلاوة: {إِنَّ اللَّهَ لَا يُصْلِحُ عَمَلَ الْمُفْسِدِينَ} [يونس: 81].
(والحَجْر) بالجرِّ، أي: حَجْر السُّفهاء ونحوهم في التصرُّف في المال.
(عن الخداع)؛ أي: في البُيوع.
* * *
2407 - حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عَبْدِ الله بن دِينَارٍ، سَمِعْتُ ابن عُمَرَ - رضي الله عنه - قَالَ: قَالَ رَجُلٌ لِلنَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم -: إِنِّي أُخْدَعُ فِي الْبُيُوعِ. فَقَالَ: "إِذَا بَايَعْتَ فَقُلْ: لاَ خِلاَبَةَ". فَكَانَ الرَّجُلُ يَقُولُهُ.