بني إِسْرَائِيلَ، سَأَلَ بَعْضَ بني إِسْرَائِيلَ أَنْ يُسْلِفَهُ، فَدَفَعَهَا إِلَيْهِ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى، الحَدِيْثَ.
(باب: إذا أقْرضَه إلى أجَلٍ)
(وقال ابن عُمر) وصلَه ابن أبي شَيبة.
(وقال عطاء، وعمرو بن دينار) وصلَه عبد الرزَّاق عنهما.
(هو)؛ أي: القَرْض.
قال مالك: إذا أخَّر الدَّيْن إلى أجلٍ ثم أراد الانصراف عنه لم يكُن له ذلك.
(وقال الليث) هو طرَفٌ من حديثٍ تقدَّم في (الكفالة).
(فذكر الحديث)؛ أي: بطوله في الكفالة.
* * *
(باب الشَّفاعة في وَضْع الدَّيْن)
2405 - حَدَّثَنَا مُوسَى، حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ، عَنْ مُغِيرَةَ، عَنْ عَامِرٍ، عَنْ جَابرٍ - رضي الله عنه - قَالَ: أُصِيبَ عَبْدُ الله، وَتَرَكَ عِيَالًا وَدَيْنًا، فَطَلَبْتُ إِلَى أَصْحَابِ الدَّيْنِ أَنْ يَضَعُوا بَعْضًا مِنْ دَيْنِهِ، فَأَبَوْا، فَأَتَيْتُ النَّبيَّ - صلى الله عليه وسلم -، فَاسْتَشْفَعْتُ بِهِ عَلَيْهِمْ، فَأَبَوْا، فَقَالَ: "صَنِّفْ تَمْرَكَ كُلَّ