الحديث الأول

(غُلام) هو ابن عبَّاس، رواه ابن أبي شَيبة، وقيل: الفَضْل، وقيل: خالد بن الوليد، نُقِلَ عن سُفيان في "مُسنَده"، ومن جملة الأشياخ خالد ابن الوليد.

(بفضلي) وفي بعضها: (بفَضْلٍ) وهو واضحٌ، وسيأتي في الرِّواية الأُخرى: (بنصِيْبي).

* * *

2352 - حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ، أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَنَسُ بن مَالِكٍ - رضي الله عنه -: أَنَّهَا حُلِبَتْ لِرَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - شَاةٌ دَاجِنٌ، وَهْيَ فِي دَارِ أَنس بن مَالِكٍ، وَشيبَ لَبنهَا بِمَاءٍ مِنَ الْبئْرِ الَّتِي فِي دَارِ أَنَسٍ، فَأَعْطَى رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - الْقَدَحَ، فَشَرِبَ مِنْهُ، حَتَّى إِذَا نزَعَ الْقَدَحَ مِنْ فِيهِ، وَعَلَى يَسَارِهِ أَبُو بَكْرٍ، وَعَنْ يَمِينِهِ أَعْرَابيٌّ، فَقَالَ عُمَرُ وَخَافَ أَنْ يُعْطِيَهُ الأَعْرَابيَّ: أَعْطِ أَبَا بَكْرٍ يَا رَسُولَ الله عِنْدَكَ! فَأَعْطَاهُ الأَعْرَابيَّ الَّذِي عَلَى يَمِينِهِ، ثُمَّ قَالَ: "الأَيْمَنَ فَالأَيْمَنَ".

الثاني:

(إنها) للقِصَّة.

(الداجن) الشَّاة التي ألِفَت البُيوت، وأقامتْ بها، وإنما لم يقُل: داجِنَة اعتبارًا بتأنيث الموصوف؛ لأن الشاة تذكَّر وتؤنَّث.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015