لأن أبا بكر كان راجِعًا، أو أطلَق الرُّجوع باعتبار ما كان قبْلَه بمكة.
(فأنفذت)؛ أي: رضُوا بجِواره، ولم يتعرَّضوا لنقضه، وهو بإعجام الذال.
(فليعبد) إنما دخلت الفاء؛ لأن التقدير: مُرْ أبا بكرٍ ليَعبُد ربَّه، فليَعبُد.
(أن يفتن) من الفتنة والإفتان، ومن التَّفتين.
(فَطَفِقَ) بفتح الفاء وكسرها.
(بدا)؛ أي: نشأَ له رأْيٌ.
(بفناء) بكسر الفاء، والمدِّ، وهو ما امتدَّ من جوانب الدَّار.
(فيتقصف)؛ أي: يَزدحمُ حتى يَسقُط بعضهم على بعضٍ، وأصل التقصُّف التكسُّر.
(أجرنا أبا بكر) كذا لأكثرهم، ورواه القابسِي بالزَّاي.
(نُخْفِرَكَ) بضمِّ أوله، أي: ننقُضَ عَهْدك ولا نَفِيَ به.
(سَبخَة) بفتح الموحَّدة، أي: أرضًا مالحةً، وإذا وُصف به الأرض كُسرت الباء.
(لابَتين) اللَّابَة بتخفيف الموحَّدة: أرضٌ فيها حِجارةٌ سوداء كأنما أُحرقت بالنَّار، وهي الحَرَّة -بفتح المهملة-.
(قِبل) بكسر القاف.
(مهاجرًا) حالٌ مقدَّرةٌ.