لأن أبا بكر كان راجِعًا، أو أطلَق الرُّجوع باعتبار ما كان قبْلَه بمكة.

(فأنفذت)؛ أي: رضُوا بجِواره، ولم يتعرَّضوا لنقضه، وهو بإعجام الذال.

(فليعبد) إنما دخلت الفاء؛ لأن التقدير: مُرْ أبا بكرٍ ليَعبُد ربَّه، فليَعبُد.

(أن يفتن) من الفتنة والإفتان، ومن التَّفتين.

(فَطَفِقَ) بفتح الفاء وكسرها.

(بدا)؛ أي: نشأَ له رأْيٌ.

(بفناء) بكسر الفاء، والمدِّ، وهو ما امتدَّ من جوانب الدَّار.

(فيتقصف)؛ أي: يَزدحمُ حتى يَسقُط بعضهم على بعضٍ، وأصل التقصُّف التكسُّر.

(أجرنا أبا بكر) كذا لأكثرهم، ورواه القابسِي بالزَّاي.

(نُخْفِرَكَ) بضمِّ أوله، أي: ننقُضَ عَهْدك ولا نَفِيَ به.

(سَبخَة) بفتح الموحَّدة، أي: أرضًا مالحةً، وإذا وُصف به الأرض كُسرت الباء.

(لابَتين) اللَّابَة بتخفيف الموحَّدة: أرضٌ فيها حِجارةٌ سوداء كأنما أُحرقت بالنَّار، وهي الحَرَّة -بفتح المهملة-.

(قِبل) بكسر القاف.

(مهاجرًا) حالٌ مقدَّرةٌ.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015