فالحاصل من الكلِّ في ضبطه أربعةٌ.

(القارة) بالقاف، وتخفيف الراء: قَبيلةٌ موصوفةٌ بجُودة الرَّمي، وهم بنو الهُون بن خزيمة.

(أسيح)؛ أي: أسيرُ، مِن السِّياحة.

(لا يَخرج) بفتح أوَّله.

(ولا يُخْرَج) بالبناء للمفعول.

(تَقْوى) بفتح التاء.

(وتَكسب) بفتح التاء وضمها.

(المعدوم)؛ أي: الفقير الذي بفَقْره كأنه هالكٌ عن الوجود، والمعنى: تكسِب مُعاونتَه.

وسبق في أول "الجامع" مباحثُ في مثْله، وأورده (ش) هنا: العديم الفقير، فقيل: بمعنى فاعل.

قال: وهذا أحسن من الرِّواية السابقة أوَّل الكتاب في حديث خديجة: (تَكسِب المعدُوم).

(الكَل) بفتح الكاف: الثِّقَل، أي: ثِقَل العَجْز.

(جار)؛ أي: مُجيْزٌ، قال الجَوْهَري: الذي أجَرْتَه من أن يَظلمه ظالمٌ.

(فرجع مع أبي بكر) قيل: كان القياس: فرجَع أبو بكر معه، إلا أنه أطلَق الرجوع، وأراد لازمَه الذي هو المَجيء، أو من قَبيل المُشاكَلة؛

طور بواسطة نورين ميديا © 2015