تَابَعَ الْغُدُوَّ، فَمَا لَبثَ أَنْ جَاءَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ عَلَيْهِ أثَرُ صُفْرَةٍ، فَقَالَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: "تَزَوَّجْتَ؟ "، قَالَ: نعم. قَالَ: "وَمَنْ؟ " قَالَ: امرَأَةً مِنَ الأَنْصَارِ. قَالَ: "كَم سُقْتَ؟ " قَالَ: زِنة نواةٍ مِنْ ذهبٍ، أَوْ نواةً مِنْ ذَهبٍ. فَقَالَ لَهُ النَّبيُّ - صلى الله عليه وسلم -: "أَولم وَلَوْ بِشَاةٍ".
الحديث الثاني:
(آخى)؛ أي: جعلَنا أخَوَين من أَخَوْتُ الرَّجُلَ إخاوةً: صِرْتُ له أخًا، وقد استُشهد سَعْد بن الرَّبيعْ هذا في أُحدٍ.
(أيُّ امرأتيَّ) بالتثنية، و (أيُّ) إذا أُضيفتْ إلى المؤنَّث تُذكَّر وتُؤنَّث، فيُقال: أيُّ امرأة، وأيَّةُ امرأة.
(هويت)؛ أي: أردتَ نكاحَها.
(نزلت)؛ أي: طلَّقْتُ.
(حلت)؛ أي: انقَضَتْ عِدَّتها.
(قَيْنُقِاع) بفتح القاف الأُولى، وسُكون الياء، وضمّ النُّون، أو فتحها، أو كسرها، وبالقاف، والمهملة، يَنصرف ولا يَنصرف، على إرادةِ الحيِّ، أو القَبيلة، وهم شَعْث من يَهود المدينة أُضيفَتْ إليهم السُّوق.
(تابع العدو)؛ أي: الذهاب، فهو مصدرٌ، أي: في اليوم الثاني وهكذا، وفي بعضها: (الغَد) ضدُّ الأَمْس.
(صُفْرة)؛ أي: من الطِّيْب الذي استعملَه عند الزَّفاف.