(مكانه)؛ أي: الخاصَّ الذي خصَّصه بالاعتكاف، وهو مَوضعُ جبهته، فرآها، وثلاثُ قِبَابٍ لعائشة، وصَفيَّة، وزينب.
(ما حملهن)، (ما) نافيةٌ، و (البر) فاعلُ (حمَلَ) أو (ما) استفهاميَّة، و (آلبر) بهمزةِ استفهامٍ: مبتدأ خبره محذوفٌ.
(انزعوها) بكسر الهمزة.
ففيه إبطال تطوُّع الاعتكاف، وقيل: إنَّما كان ذلك قبْل أنْ يدخُل فيه، فلا دليلَ فيه، وهو ظاهرُ تَرجمة البخاري الآتية، وهي: (باب: مَن أراد أنْ يعتكفَ ثم بَدَا له).
(فلا أراها) بالرَّفع، والجَزم.
* * *
2042 - حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بن عَبْدِ الله، عَنْ أَخِيهِ، عَنْ سُلَيْمَانَ، عَنْ عُبَيْدِ الله بن عُمَرَ، عَنْ ناَفِعٍ، عَنْ عَبْدِ الله بن عُمَرَ، عَنْ عُمَرَ بن الْخَطَّابِ - رضي الله عنه - أَنَّهُ قَالَ: يَا رَسُولَ الله! إِنِّي نَذَرْتُ فِي الْجَاهِلِيَّةِ أَنْ أعْتكِفَ لَيْلَةً فِي الْمَسْجدِ الْحَرَامِ. فَقَالَ لَهُ النَّبيُّ - صلى الله عليه وسلم -: "أَوْفِ نَذْرَكَ". فَاعتكَفَ لَيْلَةً.