عَلَفْتُها تِبنًا ومَاءً بَارِدًا
* * *
(باب الإطعام في الفِدية)
1816 - حَدَّثَنَا أَبُو الْوَليدِ، حَدَّثَنَا شُعْبةُ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بن الأَصْبهَانِيِّ، عَنْ عَبْدِ الله بن مَعْقَلٍ، قَالَ: جَلَسْتُ إِلَى كعْبِ بن عُجْرَةَ - رضي الله عنه -، فَسَألْتُهُ عَنِ الْفِدْيَةِ، فَقَالَ: نزَلَتْ فِيَّ خَاصَّةً، وَهْيَ لَكُمْ عَامَّةً، حُمِلْتُ إِلَى رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - وَالْقَمْلُ يتنَاثَرُ عَلَى وَجْهِي، فَقَالَ: "مَا كنْتُ أُرَى الْوَجَعَ بَلَغَ بِكَ مَا أَرَى، أَوْ مَا كنْتُ أُرَى الْجَهْدَ بَلَغَ بِكَ مَا أَرَى، تَجِدُ شَاةً؟ " فَقُلْتُ: لاَ. فَقَالَ: "فَصُمْ ثَلاَثَةَ أيَّامٍ، أَوْ أَطْعِمْ سِتَّةَ مَسَاكينَ، لِكُلِّ مِسْكِينٍ نِصْفَ صَاعٍ".
(نزلت)؛ أي: الآيةُ، والقَصْد أنه مِن باب خُصوص السَّبَب وعُموم اللَّفْظ.
(أُرَى) الأوَّل بضمِّ الهمزة، أي: أَظُنُّ، والثاني بفتحها، أي: أُبصِرُ.
(أو) شكٌّ من الراوي.
(الجهد) بفتح الجيم: الطَّاقة والمشَقَّة.