وَيَرْفَعُ يَدَيْهِ، ثُمَّ يَرْمِي الْوُسْطَى، ثُمَّ يَأخُذُ ذَاتَ الشِّمَالِ، فَيَسْتَهِلُ، وَيَقُومُ مُسْتَقْبلَ الْقِبْلَةِ، فَيقُومُ طَوِيلًا، وَيَدْعُو، وَيرْفَعُ يَدَيْهِ، وَيَقومُ طَوِيلًا، ثُمَّ يَرْمِي جَمْرَةَ ذَاتِ الْعَقَبَةِ مِنْ بَطْنِ الْوَادِي، وَلاَ يَقِفُ عِنْدَهَا، ثُمَّ يَنْصَرِفُ، فَيقُولُ: هَكَذَا رَأَيْتُ النَّبيَّ - صلى الله عليه وسلم - يَفْعَلُهُ.
(الجمرة الدنيا)؛ أي: التي تَلي مَسجِد الخَيْف، وهي أقرب الجمَرات إلى مِنَى، وأبعدُها من مكَّة.
(ذات الشمال) بكسر الشِّين، أي: جانِب الشِّمال.
(جمرة ذات العقبة)؛ أي: جمرة العقَبة.
* * *
(باب رَفْع اليدَين)
1752 - حَدَّثَنَا إسْمَاعِيلُ بن عَبْدِ الله، قَالَ: حَدَّثَنِي أَخِي، عَنْ سُلَيْمَانَ، عَنْ يُونس بن يَزِيدَ، عَنِ ابن شِهَابٍ، عَنْ سَالِم بن عَبْدِ الله: أَنَّ عَبْدَ الله بن عُمَرَ - رضي الله عنهما - كَانَ يَرْمِي الْجَمْرَةَ الدُّنْيَا بِسَبْعِ حَصَيَاتٍ، ثُمَّ يُكَبرُ عَلَى إِثْرِ كُلِّ حَصَاة، ثُمَّ يتقَدَّمُ فَيُسْهِلُ، فَيَقُومُ مُسْتَقْبلَ الْقِبْلَةِ قِيَامًا طَوِيلًا، فَيَدْعُو، وَيَرْفَعُ يَدَيْهِ، ثُمَّ يَرْمِي الْجَمْرَةَ الْوُسْطَى كَذَلِكَ، فَيَأْخُذُ ذَاتَ الشمَالِ فَيُسْهِلُ، وَيَقُومُ