الثاني:
"قريبًا" ناصبه مقدَّر، أي: صار الليل قريبًا.
"منه"؛ أي: من الانتصاف.
"من آل عمران"؛ أي: {إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ} [آل عمران: 190] إلى آخرها.
"معلقة" أنَّث وصف الشَّنِّ على تأويله بالقِربة.
وسبق شرحُ الحديث في (باب السَّمَر بالعلم)، و (باب التخفيف في الوضوء).
"يفتلها"؛ أي: يَدْلُكُها، إما لينتبه من النُّعاس، أو ليستعدَّ للصلاة.
* * *
993 - حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سُلَيْمَانَ، قَالَ: حَدَّثَنِي ابْنُ وَهْبٍ، قَالَ: أَخْبَرَني عَمْرٌو أَنَّ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ الْقَاسِمِ حَدَّثَهُ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -: "صَلاَةُ اللَّيْلِ مَثْنَى مَثْنَى، فَإِذَا أَرَدْتَ أَنْ تنصَرِفَ فَارْكَعْ رَكعَةً تُوتِرُ لَكَ مَا صَلَّيْتَ"، قَالَ الْقَاسِمُ: وَرَأَيْنَا أُناَسًا مُنْذُ أَدْركْنَا يُوتِرُونَ بِثَلاَثٍ، وَإِنَّ كُلًّا لَوَاسِعٌ، أَرْجُو أَنْ لاَ يَكُونَ بِشَيْءٍ مِنْهُ بَأْسٌ.
الثالث:
"أدركنا"؛ أي: بلغنا العَقْل.