أيامٍ يَوْمًا يَغْسِلُ فِيهِ رَأسَهُ وجسده".
898 - رَوَاهُ أَبَانُ بنُ صَالِحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنْ طَاوُسٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -: "لله تَعَالَى عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ حَقٌّ أَنْ يَغْتَسِلَ فِي كُلِّ سَبْعَةِ أيامٍ يَوْمًا".
الثالث:
سبق أيضًا شرحه في (باب فرض الجمعة).
"أوتوا الكتاب" إشارة إلى كوننا آخِرين.
"فهدانا" إشارة إلى سبقنا، لأن الهداية سببٌ للسَّبق يومَ القيامة.
"فغدًا" سبق إعرابُه، وفي بعضها: (فغدٌ)، على أنه مبتدأ، والمسوِّغ له تقدير إضافته؛ أي: غد يوم الجمعة.
"كل مسلم" هو أعم من رواية: (كل مُحْتَلم).
قال (ك): لكنه آكدُ للمحتلم، وأوكد منه في حقَّ المُجمِّع.
وفيه نظر؛ لأنه مبنيٌّ على أن الاغتسالَ لليوم، وهو خلاف مرجَّحِ الشافعية.
* * *
13 - باب
899 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا شَبَابَةُ، حَدَّثَنَا وَرْقَاءُ،