جَرِيرٍ، عَنْ مُطَرِّفِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: صَلَّيْتُ خَلْفَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ - رضي الله عنه - أَناَ وَعِمْرَانُ بْنُ حُصَيْنٍ، فَكَانَ إِذَا سَجَدَ كَبَّرَ، وَإذَا رَفَعَ رَأْسَهُ كَبَّرَ، وَإِذَا نَهَضَ مِنَ الرَّكْعَتَيْنِ كَبَّرَ، فَلَمَّا قَضَى الصَّلاَةَ أَخَذَ بِيَدِي عِمْرَانُ بْنُ حُصَيْنٍ فَقَالَ: قَدْ ذَكَّرَنِي هَذَا صَلاَةَ مُحَمَّدٍ - صلى الله عليه وسلم -، أَوْ قَالَ: لَقَدْ صَلَّى بِنَا صَلاَةَ مُحَمَّدٍ - صلى الله عليه وسلم -.
الحديث الأَوَّل:
(قضى)؛ أي: فَرَغَ، لا القضاء الاصطلاحي.
(هذا)؛ أي: عليٌّ، أي: لأنَّه يُكبر في كل انتقالٍ.
* * *
787 - حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عَوْنٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ، عَنْ أَبِي بِشْرٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ قَالَ: رَأَيتُ رَجُلًا عِنْدَ الْمَقَامِ يُكَبِّرُ فِي كُلِّ خَفْضٍ وَرَفْعٍ، وَإِذَا قَامَ، وِإذَا وَضَعَ، فَأَخْبَرْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ - رضي الله عنه - قَالَ: أَوَلَيْسَ تِلْكَ صَلاَةَ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - لاَ أُمَّ لَكَ.
الثَّاني:
(رجلًا) هو أبو هُريرة، كما في "مسند علي بن عبد العزيز"، و"أوسط الطَّبَراني"، وفي "مستخرج أبي نُعَيْم": أنَّ تلك الصَّلاة كانت الظُّهر.
(أوليس) الهمزة للاستِفهام الإنكاريِّ، فالمعنى في نَفْي النَّفْي