الأعمش، والثَّاني يروي عنه مالك.
(رداء) هو ما يَكسُو النِّصفَ الأَعلى.
(إزار): هو ما يَكسُو النِّصفَ الأَسفل.
(قد ربطوا) صفةٌ للكِساء، أي: رَبَطُوه، فحذف منه الضَّمير العائد، والجمعيَّة فيما عاد إلى رجل باعتبار إرادةِ الجِنْس، ولم يبين لفظ النِّصف للعلم بأنَّ المُراد منه التَّثنية حيث أُضيف إلى السَّاقَين.
* * *
وَقَالَ كعْبُ بْنُ مَالِكٍ: كَانَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - إِذَا قَدِمَ مِنْ سَفَرٍ بَدَأَ بِالْمَسْجدِ فَصَلَّى فِيهِ.
(باب إِذا قَدِمَ مِن سَفَر)
(قال كعب) وقد وصَل هذا التَّعليق في (الجهاد) مختصرًا، وفي (المغازي) في توبة كعب مُطوَّلًا.
* * *
443 - حَدَّثَنَا خَلَّادُ بنُ يَحْيَى، قَالَ: حَدَّثَنَا مِسْعَر، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَارِبُ بْنُ دِثَارٍ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ، قَالَ: أتيْتُ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - وَهُوَ في الْمَسْجدِ -قَالَ مِسْعَرٌ أُرَاهُ قَالَ: ضُحًى- فَقَالَ: "صَلِّ ركعَتَيْنِ"،