مُحَمَّد بْن سَحْنُون التّنُوخيّ بِهِ وَالله أعلم (ابْن عدي) حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد الرسغني حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن الْفَضْل الدهْقَان حَدَّثَنَا نصر بْن حَمَّاد الْوَرَّاق عَنْ روح بْن غطيف عَنِ الزُّهْرِيّ عَن سَعِيد بْن الْمسيب عَن أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُول الله: لَا يُعَادُ الْمَرِيضُ إِلا بَعْدَ ثَلَاث.

لَا يَصح روح مَتْرُوك وَكَذَا نصر (قُلْتُ) لَهُ شَاهد قَالَ ابْن مَاجَه حَدَّثَنَا هِشَام بْن عمار حَدَّثَنَا مَسْلَمَةَ بن عَليّ حَدَّثَنَا ابْن جُرَيج عَن حُمَيْد الطَّوِيل عَن أَنَسٍ قَالَ: كَانَ رَسُول الله لَا يعود مَرِيضا إِلَّا بعد ثَلَاث.

أَخْرَجَهُ البَيْهَقيّ فِي الشّعب وقَالَ: إِسْنَادُه غَيْر قوي.

وقَالَ هَنَاد فِي الزّهْد: حَدَّثَنَا ابْن أَبِي زَائِدَة عَنْ حسن بْن عَيَّاش عَنْ مُحَمَّد بْن عجلَان قَالَ سَمِعْتُ النُّعْمَان بْن أَبِي عَيَّاش الزُّرَقي يَقُولُ: إِنَّمَا عِيَادَة الْمَرِيض بعد ثَلَاث أَخْرَجَهُ البَيْهَقيّ فِي الشّعب وقَالَ الْحَاكِم فِي تَارِيخه حَدَّثَنَا إِسْحَاق بْن إِبْرَاهِيم بْن مُحَمَّد بْن أَبِي عمار الْأَنْصَارِيّ وجدت فِي كتاب عمي أَبِي إِسْحَاق بْن إِبْرَاهِيم حَدَّثَنَا عَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن خَالِد التَّمِيمِي حَدَّثَنَا أَبِي حَدَّثَنَا نوح بْن أَبِي مَرْيَم حَدَّثَنَا أبان عَنْ أَنَس رَفعه: لَا يُعَاد الْمَرِيض حَتَّى يمرض ثَلَاثَة أَيَّام.

قَالَ البَيْهَقيّ أَنْبَأَنَا أَبُو الْحُسَيْن بَشرَان أَنْبَأنَا أَبُو عَمْرو بْن السماك حَدَّثَنَا حَنْبَل بْن إِسْحَاق حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيم الْفَضْل حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ قَالَ: كُنَّا إِذا فَقدنَا الرجل ثَلَاثَة أَيَّام سَأَلنَا عَنْهُ فَإِن كَانَ مَرِيضا عدناه.

واللَّه أَعْلَم.

(ابْن شاهين) حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن أَبِي سَعِيد الْمَوْصِلِيّ حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن أَبِي عَبْد الرَّحْمَن الهَرَويّ حَدَّثَنَا خَالِد بْن الْهياج حَدَّثَنَا أبي عُبَاد بْن كَثِير أَخْبرنِي ابْن لأبي أَيُّوب حَدثنِي أَبِي عَنْ جدي قَالَ: كَانَ رَسُول الله وحَدَّثَنِي بِهِ أَبِي عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ كَانَ إِذَا فَقَدَ الرَّجُلَ انْتَظَرَهُ ثَلاثَةَ أَيَّامٍ وَإِذَا كَانَ ثَلاثَةُ أَيَّامِ سَأَلَ عَنْهُ فَإِنْ كَانَ مَرِيضا عَاده فَإِذا كَانَ غَائِبًا دَعَا لَهُ وَإِن كَانَ صَحِيحا زَارَه ففقد رَسُول الله رَجُلًا مِنَ الأَنْصَار فَسَأَلَ عَنْهُ يَوْم الثَّالِث فَقِيل يَا رَسُول اللَّه مَرِيض كأَنَّه الفرخ فَقَالَ لأَصْحَابه بَعْدَمَا صلّى وَسَأَلَ عَنْهُ انْطَلقُوا إِلَى أخيكم نعوده فَخرج رَسُول اللَّهِ وَمَعَهُ نفر مِنَ الْمُسلمين فيهم أَبُو بَكْر وَعمر فَلَمَّا دخلُوا عَلَيْهِ قعد رَسُول الله فَسَأَلَهُ فَإِذا هُوَ مثل الفرخ لَا يَأْكُل شَيْئا إِلَّا وَيخرج منْ دبره فَقَالَ رَسُول اللَّهِ: مَا شَأْنك قَالَ يَا رَسُول اللَّه بَينا أَنْت تصلي قَرَأت فِي صَلَاة الْمغرب القارعة ثُمّ مَرَرْت عَلَى هَذِهِ الْآيَة {يَوْمَ يَكُونُ النَّاسُ كَالْفَرَاشِ الْمَبْثُوثِ وَتَكُونُ الْجبَال كالعهن المنفوش} فَقلت أَيّ رب فَمَا كَانَ لي منْ ذَنْب أَنْت معذبي عَلَيْهِ فِي الْآخِرَة فَعجل عقوبتي فِي الدُّنْيَا فَرَجَعت إِلَى أَهلِي فَأَصَابَنِي مَا ترى، فَقَالَ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015