(الْخَطِيب) أَنْبَأنَا أَبُو نُعَيْم الْحَافِظ حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر مُحَمَّد بْن جَعْفَر بْن الْحُسَيْن الْوَرَّاق حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن سَعْد بْن عَبْد الرَّحْمَن أَبُو عَليّ الْحَافِظ حَدَّثَنَا عَبْد الله بْن مُحَمَّد بْن سَعِيد بْن عيسون حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن سُلَيْمَان بْن أَبِي دَاوُد حَدَّثَنَا دَاوُد بْن الزبْرِقَان عَنْ مَطَر الْوَرَّاق عَنْ هَارُون بْن عنبرة عَنْ عَبْد اللَّه بْن السّائب زَاذَان عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن مَسْعُود عَن النَّبِي قَالَ: ذَهَابُ الْبَصَرِ مَغْفِرَةٌ لِلذُّنُوبِ وَذَهَابُ السَّمْعِ مَغْفِرَةٌ لِلذُّنُوبِ وَمَا نَقَصَ مِنَ الْجَسَدِ فعلى قدر ذَلِكَ.
قَالَ ابْن عَدِيّ: هَذَا مُنْكَر الْمَتْن والإسناد وهَارُون لَا يحْتَج بِهِ ودَاوُد لَيْسَ بِشَيْء.
(ابْن عدي) حَدَّثَنَا عَلِيّ بْن أَحْمَد حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن عَلِيّ بْن ثَابِت الأفطح حَدَّثَنَا يَحْيَى بْن زَهْدَم بْن الْحَارِث الْغِفَارِيّ عَن أَبِيه قَالَ حَدثنِي أَبِي عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ قَالَ رَسُول الله: لَا تَكْرَهُوا أَرْبَعَةً فَإِنَّهَا الأَرْبَعَةِ لَا تَكْرَهُوا الرَّمَدَ فَإِنَّهُ يَقْطَعُ عُرُوقَ الْعَمَى وَلا تَكْرَهُوا الزُّكَامَ فَإِنَّهُ يَقْطَعُ عُرُوقَ الْجُذَامِ وَلا تَكْرَهُوا السُّعَالَ فَإِنَّهُ يَقْطَعُ الْفَالِجَ وَلا تَكْرَهُوا الدَّمَامِيلَ فَإِنَّهَا تَقْطَعُ عُرُوقَ الْبَرَصِ.
قَالَ ابْن حَبَّان يَحْيَى رَوَى عَنْ أَبِيهِ نُسْخَة مَوْضُوعَة لَا يحل كتبهَا إِلَّا عَلَى التَّعَجُّب (قُلْتُ) قَالَ ابْن عَدِيّ فِي يَحْيَى أَرْجُو أَنَّهُ لَا بَأْس بِهِ والْحَدِيث أَخْرَجَهُ الْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب وقَالَ فِي إِسْنَادُه ضعف واللَّه أَعْلَم.
(أَخْبَرَنَا) أَبُو الْقَاسِم الحريري أَنْبَأَنَا أَبُو طَالب العشاري حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن إِبْرَاهِيم ابْن الحُصَيْن حَدَّثَنَا عُمَر بْن جَعْفَر الْخُتلِي حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن يُونُس حَدَّثَنَا بشر بْن حُجْر حَدَّثَنَا فُضَيْل بْن عِيَاض عَن لَيْث عَنْ مُجَاهِد عَنْ عَائِشَةَ مَرْفُوعًا: مَا مِنْ أَحَدٍ إِلا فِي رَأْسِهِ عِرْقٌ مِنَ الْجُذَامِ يَنْعَرُ فَإِذَا هَاجَ سَلَّطَ اللَّهُ عَلَيْهِ الزُّكَامِ.
لَا يَصِّح مُحَمَّد بْن يُونُس هُوَ الْكُدَيْمِي يضع الْحَدِيث وأَخْرَجَهُ الْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك لَكِن تعقبه الذَّهَبِيّ فَقَالَ كأَنَّه مَوْضُوع.
فالكديمي مُتَّهم.
واللَّه أَعْلَم.
(أَبُو سَعِيد) مُحَمَّد بْن عَلِيّ النقاش أَنْبَأَنَا أَبُو حَامِد مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن إِبْرَاهِيم حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه الصفار حَدَّثَنَا يَحْيَى بْن مُحَمَّد بْن حسن حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن سَعِيد بْن سَحْنُون التّنُوخيّ حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن بشر الْبَصْرِيّ حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَة الضَّرِير عَنِ الْأَعْمَشُ عَنْ زَيْد بْن وَهْب عَنْ جَرِيرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ مَرْفُوعًا: مَا مِنْ آدَمَيٍّ إِلا وَفِيهِ عِرْقٌ مِنَ الْجُذَامِ فَإِذَا تَحَرَّكَ ذَلِكَ الْعِرْقُ سَلَّطَ اللَّهُ عَلَيْهِ الزُّكَامَ يُسَكِّنُهُ.
قَالَ النقاش مَوْضُوع: بِلَا شكّ وَضعه يَحْيَى بْن مُحَمَّد أَوْ مُحَمَّد بْن بشر (قُلْتُ) يَحْيَى توبع أَخْرَجَهُ الدَّيْلَمِيّ أَنْبَأَنَا أَبُو نصر حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن بْن يَحْيَى حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر بْن لال حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن مَنْصُور حَدَّثَنَا الْحُسَيْن بْن يُوسُف الفحام بِمصْر حَدَّثَنَا