وَهِيَ أوَّلُ غَزْوَةٍ غَزَاهَا رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم-، فَقَدْ أَخْرَجَ الإِمَامُ البُخَارِيُّ فِي صحِيحِهِ: وَقَالَ ابنُ إسْحَاقَ: أَوَّلُ مَا غَزَا النَّبِيُّ -صلى اللَّه عليه وسلم- الأَبْوَاءَ، ثُمَّ بُوَاطَ، ثُمَّ العُسَيْرَةَ (?).
وَكَانَتْ فِي صَفَرٍ عَلَى رَأْسِ اثْنَى عَشَرَ شَهْرًا مِنْ مَقْدَمِ النَّبِيِّ -صلى اللَّه عليه وسلم- المَدِينَةَ، وَحَمَلَ لِوَاءَهُ حَمْزَةُ بنُ عَبْدِ المُطَّلِبِ -رضي اللَّه عنه- وَكَانَ لِوَاءً أبْيَضَ، وَاسْتَخْلَفَ عَلَى المَدِينَةِ سَعْدَ بنَ عُبَادَةَ -رضي اللَّه عنه- وَخَرَجَ -صلى اللَّه عليه وسلم- فِي سَبعِينَ رَجُلًا مِنَ المُهَاجِرِينَ لَيْسَ