* فَوَائِدُ قِصَّةِ الإِسْرَاءِ وَالمِعْرَاجِ:

قَالَ الحَافِظُ فِي الفَتْحِ: وَفِي حَدِيثِ الإِسْرَاءِ وَالمِعْرَاجِ مِنَ الفَوَائِدِ:

1 - أَنَّ لِلسَّمَاءِ أَبْوَابًا حَقِيقِيَّةً وَحَفَظَةً مُوَكَّلِينَ بِهَا.

2 - وَفِيهِ إثْبَاتُ الِاسْتِئْذَانِ.

3 - وَفِيهِ أَنَّهُ يَنْبَغِي لِمَنْ يَسْتَأْذِنُ أَنْ يَقُولَ أنَا فُلَانٌ، وَلَا يَقْتَصِرَ عَلَى أنَا لِأَنَّهُ منَافِي مَطْلُوبَ الِاسْتِفْهَامِ.

4 - وَأَنَّ المَارَّ يُسَلِّمُ عَلَى القَاعِدِ، وَإِنْ كَانَ المَارُّ أفْضَلَ مِنَ القَاعِدِ.

5 - وَفِيهِ اسْتِحْبَابُ تَلَقِّي أَهْلِ الفَضْلِ بِالبِشْرِ، والتَّرْحِيبِ، والثَّنَاءِ، وَالدُّعَاءِ.

6 - وَفِيهِ جَوَازُ مَدْحِ الإِنْسَانِ المَأْمُونِ عَلَيْهِ الِافْتِتَانُ فِي وَجْهِهِ.

7 - وَفِيهِ جَوَازُ الِاسْتِنَادِ إِلَى القِبْلَةِ بِالظَّهْرِ وَغَيْرِهِ، مَأْخُوذٌ مِنِ اسْتِنَادِ إبْرَاهِيمَ عَلَيْهِ السَّلامُ إِلَى البَيْتِ المَعْمُورِ، وَهُوَ كَالكَعْبَةِ فِي أَنَّهُ قِبْلَةٌ مِنْ كُلِّ جِهَةٍ.

8 - وَفِيهِ جَوَازُ نَسْخِ الحُكْمِ قَبْلَ وُقُوعِ الفِعْلِ.

9 - وَفِيهِ فَضْلُ السَّيْرِ بِاللَّيْلِ عَلَى السَّيْرِ بِالنَّهَارِ لِمَا وَقَعَ مِنَ الإِسْرَاءِ بِاللَّيْلِ، وَلذَلِكَ كَانَتْ أَكْثَرُ عِبَادَتِهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- بِاللَّيْلِ، وَكَانَ أَكْثرُ سَفَرِهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- بِاللَّيْلِ، وَقَالَ -صلى اللَّه عليه وسلم- فِي الحَدِيثِ الصَّحِيحِ الذِي رَوَاهُ أَحْمَدُ فِي مُسْنَدِهِ: "عَلَيْكُمْ بِالدُّلْجَةِ (?)، فَإِنَّ الأَرْضَ تُطْوَى بِاللَّيْلِ" (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015