وفيهِمْ رسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- يَدْعُونَ إلى دِينِهِ، ويُجَاهِدُونَ في سَبِيلِهِ؟ .
والجَوَابُ: مِنْ أجْلِ إظْهَارِ صِدْقِ الصَّادِقِينَ، وَكَذِبِ الكَاذِبِينَ، فَلَوْ تُرِكَ النَّاسُ لِدَعْوَى الإِسْلامِ، وَمَحَبَّةِ اللَّهِ تَعَالَى عَلَى أَلْسِنَتِهِمْ فَقَطْ، لاسْتَوَى الصَّادِقُ والكَاذِبُ، ولَكِنَّ الفِتْنَةَ والِابْتِلَاءَ، هُمَا المِيزَانُ الذِي يُمَيِّزُ الصَّادِقَ مِنَ الكَاذِبِ (?).
* * *