فَقَالَ: كَانَ ذَلِكَ هُزَيْلَةً (?) مِنْ أَبِي القَاسِمِ.
فَقَالَ عُمَرُ -رضي اللَّه عنه-: كَذَبْتَ يَا عَدُوَّ اللَّهِ، إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ، وَمَا هُوَ بِالهَزْلِ (?)
فَأَجْلَاهُمْ عُمَرُ -رضي اللَّه عنه-، إلى تَيْمَاءَ وَأَرِبحَاءَ (?)، وَأَعْطَاهُمْ قِيمَةَ مَا كَانَ لَهُمْ مِنَ التَّمْرِ مَالًا وَإِبِلًا وَعَرُوضًا (?) مِنْ أَقْتَابٍ (?) وَحِبَالٍ، وَغَيْرِ ذَلِكَ (?).
وَخَيَّرَ عُمَرُ -رضي اللَّه عنه- حِينَئِذٍ أَزْوَاجَ الرَّسُولِ -صلى اللَّه عليه وسلم- أَنْ يَقْطَعَ لَهُنَّ منَ المَاءَ وَالأَرْضِ، أَوْ يُمْضِيَ لَهُنَّ مَا كَانَ النَّبِيُّ -صلى اللَّه عليه وسلم- يُعْطِيهِنَّ؟