قَالَتْ: أَوَلَيْسَ قَدْ أَصَابَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ؟
فَقَالَ حَسَّانٌ -رضي اللَّه عنه- يَمْدَحُ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا:
حَصَانٌ (?) رَزَانٌ (?) مَا تُزَنُّ (?) بَرِيبَةٍ ... وَتُصْبِحُ غَرْثَى (?) مِنْ لُحُومِ الْغَوافِلِ (?)
عَقِيلةُ (?) حَيٍّ مِنْ لُؤَيِّ بنِ غَالِبٍ ... كِرَامِ المَسَاعِي مَجْدُهُمْ غَيْرُ زَائِلِ
مُهَذَّبَةٌ قَدْ طَيَّبَ اللَّهُ خِيْمَهَا (?) ... وَطَهَّرَهَا مِنْ كُلِّ سُوءٍ وَبَاطِلِ
حَلَيْلَةُ خَيْرِ الخَلْقِ دِينًا وَمَنْصِبًا ... نَبِيِّ الهُدَى وَالمَكْرُمَاتِ الفَوَاضِلِ
رَأَيْتُكِ وَلْيَغْفِرْ لَكِ اللَّهِ حُرَّةً ... مِنَ المُحْصَنَاتِ غَيْرَ ذَاتِ الغَوَائِلِ (?)