وَكَانَا دَارِعَيْنِ، وَخَرَجَ حَمْزَةُ بنُ عَبْدِ المُطَّلِبِ -رضي اللَّه عنه- حَاسِرًا (?).

* اسْتِعْرَاضُ الرَّسُولِ -صلى اللَّه عليه وسلم- جَيْشَهُ:

سَارَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- وَمَعَهُ جَيْشُهُ، حَتَّى وَصَلَ إلى مَكَانٍ يقَالُ لَهُ: الشَّيْخَيْنِ (?) فَعَسْكَرَ فِيهِ، ثُمَّ أَخَذَ يَسْتَعْرِضُ (?) جَيْشَهُ، فَرَدَّ مَنْ كَانَ مِنْهُمْ صَغِيرًا، فَكَانَ مِنَ الذِينَ رَدَّهُمْ رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- ذَلِكَ اليَوْمِ: عَبْدَ اللَّهِ بنَ عُمَرَ، وَزَيدَ بنَ ثَابِتٍ، وَأُسَامَةَ بنَ زَيْدٍ، وزَيْدَ بنَ أَرْقَمٍ، وَالبَرَاءَ بنَ عَازِبٍ، وَعَمْرَو بنَ حَزْمٍ، وَأُسَيْدَ بنَ ظَهِيرٍ، وَعرابَةَ بنَ أَوْسٍ، وَأَبَا سَعِيدٍ الخُدْرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ أَجْمَعِينَ.

رَوَى الشَّيْخَانِ في صَحِيحَيْهِمَا عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا أَنَّهُ قَالَ: أَنَّ النَّبِيَّ -صلى اللَّه عليه وسلم- عَرَضَهُ يَوْمَ أُحُدٍ وَهُوَ ابْنُ أَرْبَعَ عَشْرَةَ سَنَةً فَلَمْ يُجِزْهُ (?)، وَعَرَضَهُ يَوْمَ الخَنْدَقِ، وَهُوَ ابنُ خَمْسَ عَشْرَةَ سَنَة فَأَجَازَهُ (?).