فِي النَّعَمِ (?)، فَانْصَرَفَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم-، وَقَدْ ظَفِرَ بِالنَّعَمِ، فَانْحَدَرَ بِهِ إِلَى المَدِينَةِ، وَكَانَتِ النَّعَمُ خَمْسَمِائَةِ بَعِيرٍ، فَأَخْرَجَ خُمُسَهُ وَقَسَمَ أَرْبَعَةَ أَخْمَاسِهِ عَلَى المُسْلِمِينَ، فَأَصَابَ كُلُّ رَجُلٍ مِنْهُمْ بَعِيرَيْنِ، وَصَارَ يَسَارٌ فِي سَهْمِ النَّبِيِّ -صلى اللَّه عليه وسلم- فَأَعْتَقَهُ، وَغَابَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- خَمْسَ عَشْرَةَ لَيْلَةً (?).
* * *