رَسُول الله من أكبر الذُّنُوب وَأَشد الأوزار، بل صرح الْجُوَيْنِيّ من الشَّافِعِيَّة وَابْن الْمُنِير من الْمَالِكِيَّة وَغَيرهمَا من الْعلمَاء الْكِبَار، أَن الْكَاذِب على رَسُول الله يخرج عَن الْملَّة وَيكون من الْكفَّار. وَقواهُ عَليّ قاري من الْحَنَفِيَّة بِحَدِيث: " إِن كذبا عَليّ لَيْسَ ككذب على أحد، من كذب عَليّ فَليَتَبَوَّأ مَقْعَده من النَّار "، وبأمره صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بقتل من كذب عَلَيْهِ وإحراقه بعد مَوته