فإن يكن في الحمد فالبعدي لزم أو لا فجدد والسجود منعدم
والحكم إن كان التذكر جرى حال الركوع مثل ما قد غبرا
ويبطل الضحك مطلقاولا يضحك إلالاعب قدغفلا
والمؤمن القوي من فد خضعا لربه وفي الصلاة خشعا
فذي صلاة المتقين ترهب نفوسهم وفي الإله ترغب
وماعلى الذي تبسم كمن بكى من الخشية شيءفاعلمن
كذاك من أنصت نزرا لكلام والطول مبطل فدعه يا همام
من ذكر الجلوس الأول رجع ما دامت الأعضاء بالأرض تقع
وما عليه من سجود لا ولا يرجع إن عن التراب انفصلا
بل يتمادى وسجود القبلي يلزمه لنقص هذا الفعل
فإن يكن رجع بعدما استقل سجدبعده وبيس مافعل
والنفخ كالكلام في الأحكام إن كان بالفم بلا كلام
والمرء إن كان يصلي وعطس فهاك ما يلزمه دون حدس
لا يشتغل بالحمد والرد ولا يشمت العاطس في حال الصلا
والوضع لليد على الفم طلب لدى التثاؤب وبعده ندب
أن يبصق المصلي في الثوب اتقا خروج ما من شانه أن يتقى
من شك في النقض وفوراحققا عدمه فلايضرمطلقا
والالتفات حكمه تقدما وسهوه لاشيءفيه فاعلما
ومن عن القبلة قدتحولا فالحكم بطلان الصلاة مسجلا
إن كان ذاكرا وقادرا وقد سبق أن صلى خطاء فلتعد
ومن يصل بالحرير والذهب أو يسرق الدوهم من نحو الجيب
أوينظر الذي عليه حرما عصى وصحت الصلاة فاعلما
وكلمة جرت على لسان من قول وليست من كلتابه المبين