فتعذر الحفر لكلهم، قوله [لا بل أن أنتم العكارون] هذا يحتمل (?) أن يكون تسلية لهم بأن ما وقع منكم لم يكن كبيرة وهذا إنما يصح إذا ثبت أن الأعداء كانوا زائدًا على ضعفيهم (?) لكنه لم يصرح بأن فعلتكم هذه لم تكن شيئًا ولا داخلاً في حد الإثم لئلا يقبلوا على مثل ذلك ثانيًا ويحتمل أنه صلى الله عليه وسلم لما رآهم ندموا على ما اجترموه ولا فائدة بعد ذلك في اللوم وطنهم (?) بذلك القول لئلا يحزنوا وأغراهم على الكر.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015