ثم خطب أبو بكر على الثانية تأدبًا منه بالنبي صلى الله عليه وسلم أن يقوم مقامه ثم عمر على الثالثة لذلك ثم رقى عثمان أعلاها لما لم يبق درجة، مع أن في رقيته إياها لا شبهة في ادعاء المساواة به صلى الله عليه وسلم [بخلاف الباقيين] قوله [ثم يجلس] لكنه لا يدعو ولا يتكلم فيها إلا أن يدعو بقلبه ما شاء، قوله [أخو أبي عمرو بن العلاء] أبو عمرو (?) وكله لفظ واحد والمراد أن أبا عمرو ومعاذًا كلاهما إخوان ابنا العلاء.

[باب القراءة على المنبر]

، قوله [يقرأ على المنبر ونادورا (?) يا مالك إلخ] علم بذلك سنية القراءة على المنبر في الخطبة، قاله الشافعي على وجه الركنية وقلنا بها على وجه السنية، فإن قوله تعالى {فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ} ليس بمختص القرآن.

[باب في استقبال الإمام إذا خطب]

.

قوله [استقبلنا بوجوهنا] ليس المراد بذلك استقبال عين الإمام بل استقبال جهته لما يلزم على الأول من التحلق قبل الجمعة المنهي عنه بحديث آخر.

[باب في الركعتين إذا جاء الرجل والإمام يخطب]

.

ليس (?) لهؤلاء دليل على مرامهم بهذا الحديث لما ورد في الروايات الأخر

طور بواسطة نورين ميديا © 2015