فأمره النبي صلى الله عليه وسلم أن ينادي أن العبد نام من أن النوم يقضي تأخيره عن وقته لا تقديمه ووجه الدفع أن بلالاً لما كان هذا يوم نوبته لأذان الفجر أكثر من اهتمام أذان الليل فحين تنبه من رقدته خاف أن لا يكون آخر الأذان عن وقته فبادر إلى الأذان من غير أن يحقق هل الفجر برق أم لا فلما انكشفت عنه سنة النوم وتحقق الليل أمره النبي صلى الله عليه وسلم بذلك فلا حاجة إلى تضعيف إحدى الروايتين كيف وشأن حماد أرفع (?) من ذلك.

[قوله عن نافع عن عمر منقطع] ولا يضرنا (?) انقطاعه فإن المراسيل عندنا معتبرة لا سيما وقد علم المتروك وهو ابن عمر.

[باب كراهية الخروج عن المسجد بعد الأذان]

فإن كان له ضرورة في الخروج ولا يمكنه العود إلى حين إقامة الصلاة صلى صلاته وخرج فإن (?) كان صلى

طور بواسطة نورين ميديا © 2015