الصلاة خير من النوم، استحبه ومن فسره بالإعلام بعد التأذين كرهه وهو المذهب عندنا إلا أن أبا يوسف خص منهم المشتغل بأمر المسلمين كالسلطان والقاضي ومن اشتغل بالفتوى فإن في انتظارهم الصلاة في المسجد إضرارًا بالمسلمين وذلك لما ثبت أن بلالاً كان يعلم النبي صلى الله عليه وسلم بعد الأذان لاشتغاله بشيء من الأمور.
[قوله فاستبطأ القوم (?)] أي علم المؤذن وظن بطوء القوم.؟
[قوله أمرني النبي صلى الله عليه وسلم] فعلم من ذلك أن انتظار المؤذن المعهود بعد ما حان الوقت غير مسنون.
هذا على الاستحباب (?) وليس معنى ذلك أن إقامة الآخر لا يصح ولما كان ذلك رعاية لحق المؤذن فإن كان المؤذن راضيًا بإقامة الآخر أو غائبًا فلا ضير في ذلك.
بغير وضوء.
[قوله لا يؤذن إلا متوضئ] هذا النفي على الاستحباب لأن الأذان ذكر