والطاعة، وملازمة الرسول صلى الله عليه وسلم، ففاز بالدرجات العلى. قوله [أي أهلك أحب إليك] وكان يراد بالأهل (?) معان متعددة، ولم يكونوا سألوه عن تفضيل أهل بيته فيما بينهم، ولعله عليه الصلاة والسلام علم ما كان السائل أراد بأهل البيت، إلا أنه أجاب بحسب ظاهر اللفظ تكثيرًا للفائدة وتتميمًا للعائدة.
قوله [نسألك عن أهلك] أي وراء ذلك، فإن كل أحد يعلم أن الرجل يحب أولاده ما لا يحب غيرهم، وكذلك الأزواج المطهرات، وإنما السؤال عمن يدانيه ويتعلق به (?) من الحواشي والخدام، والأخوة وبني الأعمام، وسائر